■ نماز معصومان در روایات(4)
برگرفته از کتاب: جامع آيات و احاديث موضوعى نماز، مرکز تخصصی نماز
کلید واژه :
سفارش به حضور قلب از امام سجاد (ع )
روينا عن على بن الحسين - عليه السلام -
انه صلى فسقط الرداء عن منكبيه فتركه حتى فرغ من صلاته ، فقال له بعض اصحابه : يابن رسول الله ! سقط رداؤ ك عن منكبيك فتركته و مضيت فى صلاتك ؟ فقال : ويحك ! تدرى بين يدى من كنت ؟ شغلنى والله ذلك عن هذا اتعلم انه لايقبل من صلاة العبد الا ما اقبل عليه ؟ فقال له : يابن رسول الله ! هلنكا اذا، قال كلا: ان الله يتم ذلك بانوافل
درباره امام سجاد (ع ) نوشته اند: در حالى كه مشغول نماز بود عبا از شانه مبارك ايشان افتاد، ولى حضرت توجهى نكرد، وقتى از نماز فارغ شد يكى از اصحاب عرض كرد: عباى شما از شانه تان افتاد و شما بدون توجه نماز خود را دنبال كرديد، آن حضرت فرمود: واى بر تو! مى دانى در برابر چه كسى ايستاده بودم ؟ چنين فكرى مرا از توجه به عبا منصرف ساخته بود آيا نمى دانى از نماز بنده آن مقدارى قبول مى شود كه باحضور قلب باشد؟ آن شخص عرض كرد: يابن رسول الله ! بنابراين ما به هلاكت مى رسيم ، آن حضرت فرمود: نه خدا به وسيله نمازهاى مستحبى شما، كاستى نمازهاى واجب را برطرف مى كند. (بحارالانوار، ج 84، ص 265).
سيصد بار ((العفو))در قنوت نماز
قال الصادق - عليه السلام -
و كان على بن الحسين سيد العابدين - عليه السلام - يقول : العفو العفو ثلاثماءة فى الوتر فى السحر
امام سجاد (ع ) در (قنوت ) نماز وتر در وقت سحر سيصد بار مى گفت : العفو، العفو، (وسائل الشيعه ، ج 4، ص 610).
علت خشوع امام سجاد (ع )
ابان بن تغلب قال قلت لابى عبدالله - عليه السلام -
انى اريت على بن الحسين - عليه السلام - اذا قام فى الصلوة غشى لونه لون آخر، فقال : والله ان على بن الحسين كان يعرف الذى يقوم بين يديه ابان بن تغلب مى گويد: به امام صادق (ع ) عرض كردم : على بن الحسين - عليه السلام - را ديدم كه در حال نماز رنگ به رنگ مى شد فرمود: آرى او معبودى را كه در برابرش ايستاده بود كاملا مى شناخت . (بحارالانوار، ج 84، ص 236).
امام سجاد (ع ) و استغاثه
عن زين العابدين - عليه السلام -
ولست اتوسل اليك بفضل نافلة من كثير ما اغفلت من وظائف فروضك و تعديت عن مقامات حدودك
خدايا! من با اين همه غفلت از واجبات و تعدى از مرزها و حريم شكستن ها چگونه به وسيله نافله و مستحبات به سوى تو راه يابم . (صحيفه سجاديه ، دعاى بعد از نماز شب ).
مثل نماز امام سجاد (ع )
عن ابى عبدالله - عليه السلام - كان ابى - عليه السلام - يقول :
كان على بن الحسين - عليه السلام - اذا قام فى صلاته كان كانه ساق شجرة لايتحرك منه الا ما حركت الريح منه
امام سجاد - عليه السلام - وقتى به نماز مى ايستاد چنان بود، كه گويا تنه درختى است كه جز آنچه باد شاخه آن راحركت مى دهد، حركتى از خود ندارد. (بحارالانوار، ج 84، ص 228).
كثرت نماز امام سجاد (ع )
قال الباقر - عليه السلام -
كان على بن الحسين - عليه السلام - يصلى فى اليوم و اليلة الف ركعة و كانت الريح تميله بمنزلة السنبلة و كانت له خمسماءة نخلة فكان يصلى عند كل نخلة ركعتين و كان اذا قام فى صلاته غشى له منه لون آخر، و كان قيامه فى صلاته قيام بعدالعبد الذليل بين يدى المكل الجليل ، اكن اعضاؤ ه ترتعد من خشية الله ، و كان يصلى صلاة مودع يرى انه لا يصلى بعدها ابدا.
على بن السحين (ع ) در هر شبانه روز هزار ركعت نماز مى گزارد، و باد، آن حضرت را چون خوشه ، كه با وزش باد به حركت درآيد) حركت مى داد. آن بزرگوار داراى پانصد نخل خرما بود و نزد هر درخت خرما دو ركعت نماز مى گزارد چون به نماز مى ايستاد، رنگش دگرگون مى گشت و چون بنده اى خوار، در برابر پادشاهى بزرگوار مى ايستاد و اعضاى بدنش از ترش خدا مى لرزيد و چون كسى كه خداحافظى مى كند نماز مى خواند، گويا اين آخرين نماز او است و بعد از اين ديگر موفق به خواندن نماز نمى شود. (بحارالانوار، ج 46، ص 80).
تكرار جمله ((مالك يوم الدين ))
ان مولانا زين العالبدين - عليه السلام - كان اذا قال ((مالك يوم الدين )) يكررها فى قراءته حتى كان يظن من يرأه انه قد اشرف على مماته
امام سجاد (ع ) وقتى در نماز به آيه ((مالك يوم الدين )) مى رسيد، آن قدر آن راتكرار مى كرد (و در اثر تكرارت دستخوش چنان حالتى مى شد) كه بيننده خيا مى كردكه او در آستانه جان دادن است . (بحار الانوار، ج 84 ص 247).
امام سجاد (ع ) و اثر سجده گاه
قال ابوحازم :
ما راءيت هاشميا افضل من على بن الحسين - عليه السلام - كان يصلى فى اليوم و اليلة الف ركعة حتى خرج بجبهته آثار سجوده مثل كركرة البعير
هيچ يك از بنى هاشم را نديدم كه از على بن الحسين - عليه السلام - برتر باشد، او در شب و روز هزار ركعت نماز مى خواند تا در مواضع سجده اش مانند سينه شتر ساييدگى به وجود آمد. (اصول وافى ، ج 2، ص 113).
اهل بيت پيامبر (ص ) و نماز
قال الهادى - عليه السلام -
و اقمتم الصلاة و اتيتم الزكوة و امرتم بالمعروف و نهيتم عن المنكر و جاهدتم فى الله حق جهاده ، حتى اعلنتم ، دعوته و بينتم فرائضه و اقمتم حدوده و نشرتم شرايع احكامه و سننتم ، سنته و صرتم فى ذلك منه الى الرضا
شما اهل بيت بيت ، نماز را به پا داشتيد، و زكات پراختيد، امر به معروف و نيكى ونهى از منكر و زشتى ها نموديد؛ و در احياى دين و فرايض اوقيام فرموديد و آنگونه كه حقش است ، در راه خداوند جهاد، كرديد، تا آن جا كه دعوت حضرت حق و دين او راآشكار ساختيد و فرايض الهى را تبيين و شتريح كرده و اقامه حدود دين خدا رانموده وشريعت و احكام الهى را تفسير و منتشر كرديد و سنت هاى الهى را پايدار ساختيد و بدين وسيله، خدا را از خود خشنود ساختيد. (بحارالانوار، ج 102، ص 129).
آثار عبادت در چهره امام سجاد (ع )
عن الزهى قال :
دخلت مع على بن الحسين - عليه السلام - على عبدالمكل بن مروان - قال : فاستعظم عبدالملك ما راى من اثر السجود بين عينى على بن الحسين - عليه السلام - فقال : يا ابا محمد! لقد بين عيلك الاجتهاد، و لقد سبق لك من الله الحسنى ، و انت بضعة من رسول الله -صلى الله عليه وآله - قريب النسب و كيدالسبب ، و انك لذو فضل عظيم على اهل بيتك و ذوى عصرك و لقد اوتيك من الفضل و العلم و الدين و الورع ما لم يؤ ت احد مثلك ولاقبلك الا من مضى من سلفك و اقبل يثنى عليه و يطريه ، قال : فقال على بن الحسين - عليهما السلام - كلما ذكرته و وصفته : فضل الله سبحانه و تاءييده و توفيقه ؛ فاين شكره على ما انعم يا اميرالمؤ منين ؟ كان رسول الله -صلى الله عليه وآله - يقف فى الصلوة حتى ترم قدماه ، و يظماء فى الصيام حتى يعصب فوه فقيل له : يا رسول الله ! الم يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك و ما تاءخر؟ فيقول : -صلى الله عليه وآله -: افلا اكون عبدا شكورا الحمدلله على ما اولى و ابلى وله الحمد فى الاخرة و الاولى ، والله ، لو تقطعت اعضائى و سالت مقتلاى على صدرى ان اقوم لله - جل جلاله - بشكر عشر العشر من نعمة واحدة من جميع نعمه التى لايحصيها العادون و لايبلغ حد نعمة منها على جميع حمد الحامدين ، لاوالله ، اويرانى الله لا يشغلنى شى ء عن شكره و ذكره فى ليل ولانهار و لاسر ولاعلانية و لو لا ان لاهلى على حقا و لسائر الناس من خاصهم و عامهم على حقوقا لايعنى الاالقيام بها حسب الوسع و الطاقة حتى اءديها اليهم ، لرميت بطرفى الى السماء و بقلبى الله الله ، ثم لم ارددهما، حتى يقضى الله على نفسى و هو خير الحاكمين ، وبكى - عليه السلام - و بكى عبدالملك
زهرى مى گويد: همراه على بن الحسين (ع ) بر عبدالملك بن مروان وارد شديم چون عبدالملك اثر سجده را بر پيشانى آن حضرت ديد، شگفت زده گفت : اى ابومحمد! آثار كوشش در عبادت بر تو آشكار است در حالى كه از پيش خداوند، خير و نيكويى برايت مقرر و مقدر كرده است تو پاره تن پيامبر خدا -صلى الله عليه وآله - هستى و نسبت تو (به او) نزديك و پيوندت محكم است تو در ميان افراد خانوااده و مردم زمانه ات فضيلت و برترى عظيمى دارى و فضل و دانش و دين و تقوايى كه تو دارى ، كسى جز خاندانت بدان نرسيده است او آن حضرت را بسيار ستود آن گاه على بن الحسين (ع ) فرمود: شكر آنچه درباره فضل و تاءييد و توفيق خداى سبحان (نسبت به ما) گفتى ، چگونه توان به جاى آورد اى اميرمؤ منان ؟ رسول الله (ص ) به نماز مى ايستاد تا پاهايش متورم مى شد و در اثر روزه دهانش از تشنگى خشك مى شد، به آن حضرت گفتند: اى رسول خدا! مگر خدا گناهان گذشته وآينده تو را نيامرزيده است ؟ فرمود: آيا نبايد خداى را بر آنچه انعام فرموده و ما را بدان آزمود سپاسگزا باشم ؟ به خدا قسم اگر اعضاى بدنم پاره پاره شود و چشمانم از حدقه بر سينه ام فرو غلطند، نمى توان شكر يك صدم نعمتى از نعمتهاى خدا را - كه شمارندگان شمارش آن نتوانند كرد - و حمد همه حامدان ، حق ، يكى ازآنها را ادا نتواند كرد، به جاى آوردم ، به خدا سوگند! نمى توانم ، جز آن كه خدا مرا چنان بيند كه در شب و روز و خلوت و آشكار چيزى مرا از شكر و ذكر او باز نمى دارد و اگر نبود كه خانواده ام بر من حق دارند و ديگران را نيز بر من حقوقى است كه ناگزير بايد در حد توان خويش آن حقوق را ادا كنم ، همانا چشم به آسمان مى دوختم و دل خود را به سوى خداوند متوجه مى ساختم و ديده و دل برنمى گرفتم تا خداوند جانم رابگيرد و اوست بهترين حكم كنندگان آن گاه حضرت امام زين العابدين (ع ) به گريه افتاد و عبدالملك (نيز) گريست . (بحارالانوار، ج 46، ص 57).
دعاى امام سجاد (ع ) در مورد نماز
قال على بن الحسين - عليه السلام - فى دعائه
اللهم صل على محمد و اله وفقنا فيه على مواقيت الصلوات الخمس ، بحدودها التى حددت و فروضها التى فرضت و وطائفها، التى وظفت و اوقفها التى وقت و انزلنا فيها منزلة المصيبين لمنازلها الحافظين لاركانها، المؤدين، لها فى اوقاتها على ما سنة عبدك و رسولك - صلواتك عليه و اله - فى ركوعها و سجودها و جميع فواضلها على اتم الطهور و اسبغه و ابين الخشوع و ابلغه
پروردگارا! به روان مقدس محمد و آل محمد (ص ) درود فرست و ما را يارى كن تا نماز پنج گانه خويش را در وقت فاضل وشريفى كه مقرر داشته اى بگذاريم ، و وظايف خويش به حد كفاف و كمال دا كنيم ، و در سايه طاعت و عبادت از مردمى شمرده شويم كه راه حق شناخته اند، و سعادت خويش را دريافته اند و اركان و جوانب آن را نگاه مى دارند و آن را در اوقات خود به همان طريقى كه بنده و فرستاده تو - كه درودهايت بر او و بر آل او باد - ركوع وسجود، و قيام و قعود مقرر ساخت و با منتهاى خشوع و حضور قلب و كامل ترين طهارت به درگاه تو برپاى ايستاده اند. (صحيفه سجاديه ، دعاى 44).