حدیث؛ ادب نماز
سُئلَ بعضُ العُلَماءِ مِن آلِ محمّدٍ صلى الله عليه و آله فقيلَ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، ما مَعنى الصَّلاةِ في الحَقيقَةِ ؟ قالَ : صِلَةُ اللّه ِ للعَبدِ بالرَّحمَةِ، و طَلَبُ الوِصالِ إلى اللّه ِ مِنَ العَبدِ إذا كانَ يَدخُلُ بِالنِّـيَّةِ و يُكَبِّرُ بِالتَّعظيمِ و الإجلالِ، و يَقرَأُ بِالتَّرتِيلِ، و يَركَعُ بالخُشوعِ، و يَرفَعُ بالتَّواضُعِ، و يَسجُدُ بِالذُّلِّ و الخُضوعِ، و يَتَشَهَّدُ بِالإخل ...
سُئلَ بعضُ العُلَماءِ مِن آلِ محمّدٍ صلى الله عليه و آله فقيلَ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، ما مَعنى الصَّلاةِ في الحَقيقَةِ ؟ قالَ : صِلَةُ اللّه ِ للعَبدِ بالرَّحمَةِ، و طَلَبُ الوِصالِ إلى اللّه ِ مِنَ العَبدِ إذا كانَ يَدخُلُ بِالنِّـيَّةِ و يُكَبِّرُ بِالتَّعظيمِ و الإجلالِ، و يَقرَأُ بِالتَّرتِيلِ، و يَركَعُ بالخُشوعِ، و يَرفَعُ بالتَّواضُعِ، و يَسجُدُ بِالذُّلِّ و الخُضوعِ، و يَتَشَهَّدُ بِالإخلاصِ مَعَ الأمَلِ، و يُسَلِّمُ بالرَّحمَةِ و الرَّغبَةِ، و يَنصَرِفُ بِالخَوفِ و الرَّجاءِ، فإذا فَعَلَ ذلكَ أدّاها بِالحَقيقَةِ
ثُمّ قيلَ : ما أدَبُ الصَّلاةِ ؟ قالَ : حُضورُ القَلبِ، و إفراغُ الجَوارِحِ، و ذُلُّ المُقامِ بَينَ يَدَيِ اللّه ِ تباركَ و تعالى، و يَجعَلُ الجَنَّةَ عن يَمِينِهِ، و النارَ يَراها عن يَسارِهِ، و الصِّراطَ بينَ يَدَيهِ، و اللّه َ أمامَهُ .
[بحار الأنوار : 84/246/37 .]
ترجمه؛
بحار الأنوار: به يكى از دانايان آل محمّد صلى الله عليه و آله (ائمه عليهم السلام ) عرض شد : فدايت شوم! معناى حقيقى نماز چيست؟ فرمود : رسيدن رحمت خدا به بنده و طلب وصال خدا از سوى بنده هرگاه با نيّت وارد نماز شود و با تعظيم و اجلال تكبير گويد و شمرده قرائت كند و با خشوع به ركوع رود و با تواضع سر از ركوع بردارد و با خوارى و خضوع سجده كند و با اخلاص و اميد، تشهّد گويد و با رحمت و رغبت سلام دهد و با بيم و اميد نمازش را تمام كند كه هرگاه چنين كند حقيقتِ نماز را به جا آورده است
عرض شد : آداب نماز چيست؟ فرمود : حضور قلب و فارغ كردن اعضاى بدن [از هر حركتى، جز حركات نماز] و به خوارى ايستادن در برابر خداوند تبارك و تعالى و بهشت را در سمت راست خود قرار دادن و دوزخ را در سمت چپ خود ديدن و صراط را جلو خود و خداوند را در برابر خويش دانستن .