[1]. نساء: 103. بنگريد به: ترجمه تفسیر المیزان، ج5، ص101.

[2]. ظاهرا «مَوْقُوتا» كنايه از ثبات و عدم تغير است. يعني ظاهر لفظ، منظور نيست. اين آيه نمى‏خواهد بفرمايد که نماز فريضه‏اى است داراى وقت؛ بلكه مى‏خواهد بفرمايد که نماز فريضه‏اى است لا يتغير و ثابت. بنا بر اين، اطلاق موقوت بر كلمه كتاب، اطلاق ملزوم بر لازم چيزى است و مراد از كتاب موقوت، كتابى مفروض و ثابت و غير متغير است. اين آيه مي‌فرمايد که نماز به حسب اصل، دگرگونى نمى‏پذيرد. (بنگريد به: ترجمه تفسیر المیزان، ج 5، ص101)

[3]. انعام: 160.

[4]. وَ بِإِسْنَادهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي سَيِّدَ الْعَابِدِينَ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَبَهْ أَخْبِرْنِي عَنْ جَدِّنَا رَسُولِ اللَّهِ لَمَّا عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ وَ أَمَرهُ رَبُّهُ عزّوجل بِخَمْسِينَ صَلَاةً كَيْفَ لَمْ يَسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ عَنْ أُمَّتِهِ حَتَّى قَالَ لَهُ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ التَّخْفِيفَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ فَقَالَ يَا بُنَيَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ لا يَقْتَرِحُ عَلَى رَبِّهِ عزّوجل وَ لَا يُرَاجِعُهُ فِي شَيْ‏ءٍ يَأْمُرُهُ بِهِ فَلَمَّا سَأَلَهُ مُوسَى ذَلِكَ وَ صَارَ شَفِيعاً لِأُمَّتِهِ إِلَيْهِ لَمْ يَجُزْ لَهُ رَدُّ شَفَاعَةِ أَخِيهِ مُوسَى فَرَجَعَ إِلَى رَبِّهِ فَسَأَلَهُ التَّخْفِيفَ إِلَى أَنْ رَدَّهَا إِلَى خَمْسِ صَلَوَاتٍ قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ يَا أَبَتِ فَلِمَ لَمْ يَرْجِعْ إِلَى رَبِّهِ عزّوجل وَ لَمْ يَسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ مِنْ خَمْسِ صَلَوَاتٍ وَ قَدْ سَأَلَهُ مُوسَى أَنْ يَرْجِعَ إِلَى رَبِّهِ عزّوجل وَ يَسْأَلَهُ التَّخْفِيفَ‏ فَقَالَ يَا بُنَيَّ أَرَادَ7 أَنْ يُحَصِّلَ لِأُمَّتِهِ التَّخْفِيفَ مَعَ أَجْرِ خَمْسِينَ صَلَاةً لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّوجَلَ‏ "مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها" أَ لَا تَرَى أَنَّهُ لَمَّا هَبَطَ إِلَى الْأَرْضِ نَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَبَّكَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ أنها خَمْسٌ بِخَمْسِينَ‏ ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَ ما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ. (من لا يحضره الفقيه، ج1، ص198)

[5]. المیزان، ج13، ص246.

[6]. وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحى. (نجم: 4و5)

[7]. لِأَنَّ أَصْلَ الصَّلَاةِ إِنَّمَا هِيَ رَكْعَةٌ وَاحِدَةٌ لِأَنَّ أَصْلَ الْعَدَدِ وَاحِدٌ فَإِنْ نَقَصَتْ مِنْ وَاحِدَةٍ فَلَيْسَتْ هِيَ صَلَاةً فَعَلِمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّ الْعِبَادَ لَا يُؤَدُّونَ تِلْكَ الرَّكْعَةَ الْوَاحِدَةَ الَّتِي لَا صَلَاةَ أَقَلَّ مِنْهَا بِكَمَالِهَا وَ تَمَامِهَا وَ الْإِقْبَالِ عَلَيْهَا فَقَرَنَ إِلَيْهَا رَكْعَةً. (عيون أخبار الرضا ، ج‏2، ص10)

[8]. اگر اسلام می‌خواست بدون رعایت اصول روانی و اجتماعی، با شراب، این بلای بزرگ همگاني دوران آغاز رسالت، به مبارزه برخیزد، توفيق نمي‌يافت. از اين رو، از روش تحریم تدریجی و آماده ساختن افکار و اذهان برای ریشه‌کن کردن عادت فراگير میگساری بهره برد. بر این اساس‌، نخست در جايي (نحل: 67) به زشتی این کار اشاره کرد. سپس در آیاتی (بقره‌:219؛ نساء: 43) به صورت قاطعانه‌تر به این مهم پرداخت. سرانجام در آیاتي (مائده: 90-92) در باره حرمت شراب حکم قطعی صادر نمود. نماز نیز به تناسب ظرفيت‌هاي ذهني و روحي مردم، به مرور به رکعات کامل رسید.